١٣‏/٠٣‏/٢٠٠٧

سلام ٌعلى القصاص


مساء الاثنين الموافق 12 مارس 2007 وفي حوالي التاسعة و10 دقائق تلقيت رسالة من أخي ورفيقي محمد القصاص يخبرني فيها ان قوات امن النظام تعتقل الدكتور محمود غزلان رغم ان الرجل لم يمض على خروجه غير ما يقرب من عام بعد فترة سجن استمرت 5 سنوات كاملة حكمت بها عليه محكمة عسكرية ظالمة من محاكم الطاغية مبارك
نفس اليوم ليلاً او للدقة فجر الثلاثاء وفي حوالي الواحدة وخمسون دقيقة صباحاً تلقينا اتصالاً ان قوات امن النظام في منزل القصاص للقبض عليه ؛ رغم ان محمد القصاص لم يمض على خروجه 6 اشهر بعد ان تم اعتقاله بتهمة التضامن مع القضاة
ورغم ان محمد القصاص ليس عضو مكتب ارشاد او مجلس شورى انما هو فرد نشيط في قسم الطلاب
ورغم انه ليس رجل أعمال
ورغم انه ليست له علاقات خارجية كي يقبض عليه بتهمة دعم او تمويل المقاومة بعد ان اصبحت تهمة في عهد مبارك
رغم كل هذا قرر الزبانية ان يحرموا ابوه المسن - 79 عاماً والذي يعاني من فشل كلوي ويحتاج لعملية الغسيل 3 مرات اسبوعياً من ذراعي ولده ليتكأ عليهما في رحلة مرضه
وقرروا ان يحرموا امه من حضن ابنها الباقي لديها بعد هجرة اخوه لبريطانيا واقامة اخته في السعودية ليتركوها وحيدة
وقرروا ان يحرموا خطيبته منه ومن اي تصور لمستقبل زاهر كانت تحلم به كأي بنت في مثل عمرها تريد ان تحلم وترسم مع شريك حياتها مستقبلهما . . واي مستقبل هذا في ظل حكم الطغاة والجلادين -و لعل جهاز مباحث امن النظام بما عرف عنه من قوى خارقة في معرفة النوايا واختراق للضمائر تتمثل في تهمه التي دائماً تبدأ بـ كانوا ينتوون - وقد اعتزم المتهمون - كانوا ينتوون التخطيط . . اقول لعلهم عرفوا انه لم يمض على خطبته اكثر من شهر ولعله لم يكمله
برغم اننا كلنا متضايقين على محمد ومقهورين من حال البلد التي لم تعتد تحتمل حتى تنهيدات المقهورين الا اننا كلنا مقتنعين - او انا على الأقل - ان محمد القصاص الآن مبتسم وراضي لأنه مقتنع ان ما يقوم به نظام مبارك ضدنا هو دليل ضعفه وهلعه مننا
اكيد قصاص دلوقتي مبتسم وهو بيدندن اغنية فيلم البريء
انا من ورا السجان في العتمة باتشعلق . . حتى على الدخان

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

إوعوا الخوف..
الصورة وضحت يا جماعة ،مصر ما فيهاش حد لسة على قيد الحياة الا الإخوان ،علشان كده المطلوب انهم يسكتوا ويبيعوا القضية زى اللى باعوا فى انتظار شوية مقاعد فى مجلس الشعب ،لاحظوا مواقف الوفد والتجمع والناصرى ،المسالة واضحة يا إخوانا ..مصر مفيهاش بيتحرك الا الاخوان ،والنظام القمعى ضد الحركة اصلا لانه نظام ميت اكلينيكيا ،على فكرة واحد علاقته مع ربنا حلوة قوى حكالى انه شاف حتة حلم معناه باختصار ان ربنا هيخلصنا قريب من الظالمين ،
يا جماعة الناس محتاجين الاخوان قوى ،انا عارف ان الضغطة جامدة ،بس لازم نشد حيلنا ونقف ،حتى لو متنا لازم نموت كما الاشجار واقفين ،اوعوا حد فيكم يخاف او يياس او يبعد شوية لغاية ما الموجة تعدى ،لا ياسيدى الموجة اللى تاخدنى مع الاخوان لربنا احسن من السلامة بعيد عن الاخوان وعن ربنا ،ربنا بيقدر وبيختار لكل واحد فينا دور ،ربنا اخترنا علشان نكون مع الناس دى بالذات ،انا شخصيا عدت عليا اوقات خفت فيها لكن بعد القبض على غزلان ونصار والقصاص ومحى حامد المسالة مبقتش فارقة ،كبيرهم ايه يعملوه ،السجن ..مفيش مشاكل الناس الكويسة هى اللى بتتسجن الان ،والناس العادية الان اصبحت عارفة كده كويس ،ان الاخوان هما الامل وهما الرعب اللى قدام الحكومة ،لازم نكون عند حسن ظن ربنا اللى اختارنا للطريق ده ،لازم نكون عند حسن ظن الناس اللى بيبصوا للاخوان على انهم القوة الحية والنابضة فى البلد .شدوا الحيل واصبروا وتوكلوا على الله .
على فكرة يا ريت تقروا المقال ده ليا على موقع الاخوان ..
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ID=26958&SectionID=0

غير معرف يقول...

و الله يا اسلام ما عارف اقول ايه غير حسبنا الله و نعم الوكيل فى الظالمين

ربنا يفك اسره يا رب
باسم