السادة المعلقين على التدوينة السابقة
السلام عليكم جميعاً
أنا حذفت أي كلام يمكن فهمه بشكل سيء وأنا متفق معكم انه لا يمكن فهمه بشكل غير سيء كي لا يحيد بنا الحوار عن حقيقة ما حدث بالبرنامج إلى منعطف نتناول فيه ما إذا كنت قد أسئت الأدب في حديثي عن الجماعة التي ادين لها بالفضل في تشكيل عقلي ووجداني وفي تقديمي للمجتمع المحيط بي كإنسان سوي ونافع . . كل هذا لا أنساه وإلا صرت جاحداً
وأشكر كل من نصحني في الله بتعديل ما كتبته بحق الجماعة ولكن . . يظل السؤال ملحاً إلى متى نظل أسرى عصر غير العصر وزماناً غير الزمان؟!! من قال أن أهل الحل والعقد أمر من ثوابت الدين أو الأمة كي يتم التشبث به بهذا الشكل؟! ألم يكن أهل الحل والعقد بالأساس اجتهاداً عمرياً؟! وبالفعل كان اجتهاداً عبقرياً . . إذ في ظل توريث الحكم والبلاد والعباد كانت قمة العدل والحرية أن يكون هناك هيئة استشارية يرجع اليها في سياسة أمور الدولة . . أي ان هذا الحل كان عبقرياً في زمانه
ولكن في زماننا هل ستكون هيئة الفقهاء من فقهاء مذهب أو جماعة بعينها أم سيكون خليطاً من رجال الأزهر ودعاة الحركات الإسلامية التي يفسق فيها رجال الحركات المسلحة دعاة وشيوخ الإخوان ويكفر فيها السلفيون والوهابيون شيوخ الأزهر لأنهم أشاعرة؟!! كيف سيتم اختيارهم هل سننتخبهم؟ إذا ما الفرق بينهم وبين أعضاء المجالس النيابية والمحلية!! وألا يعد تخصيص تلك المكانة لعلماء الدين هي انشاء لكهنوت نبتدعه ما انزل اله به من سلطان في ديننا؟!! يا أخوتي الكرام حتى في عهود التردي والانحطاط الحضاري الإسلامي كان أهل الحل والعقد يضمون علماء دين وقادة حرب وكبار التجار ورؤساء الطوائف الحرفية
والآن في القرن الحادي والعشرين ننادي بمرجعية فقهية للدولة!! ألا يثير الغضب أن يخرج برنامج الجماعة الأكبر والأقدم والأكثر شعبية على الأقل في مصر لا في العالم الإسلامي ليقول ان نظام الحكم (رئاسي أو برلمني أو مختلط) وأننا مستعدون لأي نوع من أنواع الحكم!! يعني بالعامية المنحطة . . راكبين في الحكم يعني راكبين . . مش مهم بقى رئاسي برلماني أو ملكي حتى مش هاتفرق . . احنا مستعدين. هل يرضى أحدكم أن تكون هذه هي صورة الجماعة؟ ودعونا من الصور . .هل يرضى أحدكم أن تكون هذه هي طريقة تفكير الجماعة؟ اللهم لا . . ولذا فإن كل تجاوز كتبته يدي هو موجه لكل من عبث في هذا البرنامج وشوهه ليجعله مطابقاً لما يراه صواباً في مخيلته لا ما هو صواب لصالح تلك الجماعة التي أعلن الإمام البنا في سنة 1936 ودونما مواربة أن هدفها الرئيسي هو إقامة دولة إسلامية
وللحديث بقية ان شاء الله
هناك ٨ تعليقات:
تسلم يا صاحبي
هو ده برده اسلام اللي انا عارفه
جزاك الله عنا كل الخير
كده بقه نقدر نتكلم ، بس اسمح لي الاول ممكن تبعتلي نسخة البرنامج اللي راحت للمثقفين علشان غالبا كده هي غير اللي انتشر في المصري اليوم واللي انتشر ايام الشوري
الحاجة التانية بخصوص موضوع اهل الحل والعقد في رأيي الشخصي هو ليس ثابتا من ثوابت الدين والدولة والا فمن المفترض ان نعتقد ان النظام الملكي التوريثي والذي ساد فترة كبيرة من فترات الحكم الاسلامي ايضا من ثوابت الحكم ولكن بما اني لست فقيها او عالما حتى احكم من الناحية الشرعية فاظن ان الامر من المهم جدا عرضه علي كبار علماء الامة وليس علماء الجماعة وفقط وذلك كي نستنير باكثر من رأي وحجة وذلك عملا بمنهج الاخوان الذي تربينا عليه .
اما بخصوص ان البرنامج طرح اكثر من نظام رئاسي والجماعة ليس لديها اي اعتراض علي اي منهم
فرأي طبعا انه كان من الافضل اختيار ولو نظام واحد مفضل من وجهه نظر الجماعة
ومن الممكن ان تعرض الجماعة وجهه نظرها في كيفية تعاملها مع باقي التصورات ، وذلك طلبا للمصداقية والشفافية .
هذا وجزاك الله عنا كل الخير وفي انتظار نسخة من البرنامج .
وتقبل الله منا ومنكم
ليست المشكلة في شكل نظام الحكم
وليست المشكلة في أهل الحل والعقد
المشكلة هي ضرورة الاجتهاد والمرونة
بما يناسب متطلبات العصر
والمتغيرات وبما لايتنافي مع الاصول
والقواعد .. موضوع برنامج الحزب بقي ممل
قوي لأنه مش محتاج الفيلم دا كله
اذا حسمت القضايا الأساسية
فكل شيء بعد ذلك سهل وبسيط
وممكن صياغته ببساطة
الحقيقة يا سيدي أننا ما زلنا نتأرجح
بين قبول الأمر ورفضه
والبرنامج جاء كالذين رقصوا علي السلم
فعلا لكي يضايق المتشددين عندنا
في الجماعة
الذين مازالوا يبحثون عن مدي شرعية انشاء حزب
والانخراط في العمل السياسي
ابقي قابلني
أرجو قراءة مقال الدكتور رفيق حبيب تعليقا على البرنامج فقد قال كلاما والله يوزن بالذهب هذا الكلام الذي غاب عن الإسلاميين أنفسهم
الاعتراف بالحق فضيلة
من حقنا ان ننقد او نعترض ولكن لابد ان نكون على بينه من الامر وان نلتزم بآداب النصيحة بدون تجريح
هذا ما تعلمناه من اخواننا
وفى انتظار بقية الحديث ان شاء الله
شرح الله صدرى وصدك
:)
أولا أشكر لك رجوعك عما قلت والمؤمن رجاع ، ولكني أتمنى منك في المرة القادمة إن أردت أن تنتقد شيئا داخليا في الجماعة فعليك مناقشة الامر داخليا وبدون شوشرة ، فالجماعة ليست بحاجة لفتح جبهات جديدة ، فما قلت وكتبت قد أخذ مع غيره وصار ( سبقا صحفيا) كما يظن صاحبه من أن شباب الإخوان يقولون عن البرنامج بأنه تهريج ، وإن أردت النقد فعليك بالنقد البناء ، وفهم وجهة نظر الآخر ممن هو أكبر مني ومنك ، زليس ممن في مثل عمرنا ، والجماعة وللادة وبها كوادرها وقياداتها وعلماؤها والحمد لله .
أخوك
عبدالرحمن البغدادي
مدونة
حقي ومش حسيبه
abdoualbaghdadi.blogspot.com
المعلقين الكرام الذين نصحوني بأن انتقد من داخل الجماعة . . مع احترامي الكامل لكم فأنا على ظن بأني أدرى من كثيرين بآداب الإعتراض وضوابطه داخل الجماعة
وأنا على يقين بأني لم أفعل شيئاً يستحق اللوم في هذا الأمر ببساطة لأني لم انتقد أمراً سرياً أو داخلياً؛ و انما تحدثت عن برنامج تم اعلانه وارساله الى بعض المفكرين والساسة كي يدلو بدلوهم . . أي انه صار شأناً عاماً ولم يعد شأناً داخلياً
ارجو ان تكون تلك النقطة واضحة في اذهان الجميع . . انا لم اتحدث عن شأن سري او داخلي انا اتكلم عن امر تصدينا له وخضناه مساهمة في الشأن العام
new desigen at hamsawy.blogspot
اقرأ فضيلة الفهم عند رفيق حبيب
http://ward-wa-shook.blogspot.com/
إرسال تعليق