١٥‏/٠٣‏/٢٠٠٧

خواطر شاعر ثقبوي

خواطر شاعر ثقبوي
الأبيات التالية هي خواطر لأحد أفراد شلة الثقب الأسود والذي رفض ان نكتب عليها اسمه
وهي مهداة لمحمد القصاص في محبسه عله يكون هانيء حين يسمعها ويدرك كم هو محمود بيننا
سأكتم عَبرتي في القلب
لكي لا يفرح السجانْ
وتملأ وجهي البسماتْ
لئلا يحزن الإخوانْ
وأُنمِي في ضلوعِ الصدر عبراتي
وأشحذ في حنايا القلب أناتي
وأنتظر الصباحْ
لكي يروي يَباس الليل
فيُزهر في غياهبه غصن أملْ
أنا يا صبح أنتظرك
لألثم وجهك الأنور
وأروي شوقي الظمآنْ
أنا النهر الذي يجري
بكل الخير والحبِ
أنا كفٌّ إذا امتدت
تزيل الهمَّ والأحزانْ
أنا الصدر الذي ما ضاق بالآلام
أنا الأمل الذي تحكيه أمٌّ كي ينام الطفل مسرورا
أنا رمزٌ لجيلٍ لا يبيع الحق
مهما استأسد الطغيان
أنا أنشودة هتفت بأعلى الصوت
تعالت فوق هامات الزبانيةِ
تخطَّت في عزيمتها
حدود السجن والأقفاص
فيا جلادنا البائس
فُتنت بلحظة لا شك منتهية
لك اليوم، نعم .. هو يوم
وإن غدا –ومهما طال سيأتي الغد-
غدٌ غدنا..
وموعدكم وموعدنا .. ليوم قِصاص

أنا القصاص.

هناك ٦ تعليقات:

فرصة سعيدة يقول...

رائع والله يا أبو براء
وشكرا لك يا إسلام

عبدو بن خلدون يقول...

خواطر ثقبوية لواحد ثقبوي لا يعرفه الثقبويون:

ساعات معدودات!

http://nojoomol7era.blogspot.com/2007/03/16.html

غير معرف يقول...

جميلة..وربنا على المفتري

أداء الاخوان في مواجهة حملة الاعتقالات أكثر من رائع وعامل صدى كويس

أداء راقي وعاقل ومؤثر..ياريت الاخوان ميرفعوش سقف المواجهة أكتر من كده لإن ساعتها البلد هتولع ومبارك معندوش مانع إنه يحرق البلد بالي فيها في سبيل العضمة.

تحياتي

عمر عاشق القرآن يقول...

جميلة جدا
و مش قادر اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

http://al-ghareeb.blogspot.com/2007/03/blog-post_1866.html

-------------
لنضع من هنا التصاميم التي نعبر بها عن رفضنا للتعديلات الدستورية
شاركونا
------------
التدوينة دي رائعة فعلا
ربنا يفرج عن القصاص وكل اخواننا
وكلنا كلنا
يااارب

Abdulrahman Mansour يقول...

السلام عليكم

اللهم فرج عنه

أنا اول مره سمعت عن القصاص كان أيام ازمة القضاة وبعد اعتقاله
من أخبرني عنه كانت إيمان عبدالمنعم الصحفية

لا ادري وقتها كم تأثرت بما سمعت عنه ممن يعرفوه أو مما كتب البراء أشرف الصحفي في عشرينات

ربنا يفك أسره عن قريب إن شاء الله ويفك أسر هذه الوطن

وحسبنا الله ونعم الوكيل