الدين لله والسلطة للشرطة والقهر للجميع 2
قضت المحكمة الإدارية العليا بالقبول الشكلي للطعن المقدم من أحد مسيحيي مصر وأمرت بإحالة القضية إلى دائرة الموضوع لتصدرحكمها فيها
وعلى هامش تلك القضية ثارت في النفس بعض التساؤلات
السؤال الأول: هل نظام حسني مبارك نظام إسلامي عقائدي حتى يرفض عودة بعض من أشهروا إسلامهم إالى المسيحية مجدداً؟
الإجابة اللهم لا!! . . كل الشواهد تقول أن نظام مبارك لديه حالة فوبيا من كل ما هو إسلامي ويقوم بحبس واعتقال ومصادرة أموال كل من يجاهر بأنه يريد تطبيق الشريعة في مصروأن أغلب تحركات هذا النظام دافعها ومحركها المصالح والمنافع الشخصية لعدد ممن يتسيدون الحكم في مصر
السؤال الثاني: هل النظام الحاكم نظام وطني يؤمن فعلاً بالمواطنة والعدل والمساواة بين أبناء الأمة بغض النظر عن الدين أو الأصل العرقي أو الوضع الإجتماعي؟
الإجابة أيضاً لا! والدليل على ذلك أن نفس المحاذير الموضوعة على التحاق اي فرد له أقرباء حتى الدرجة الرابعة لهم صلة بما بأية جماعة إسلامية بالجيش او الشرطة او سلكي القضاء او الدبلوماسية هي بالظبط نفس المحاذير التي تطبق على التحاق اي قبطي او نوبي او شيعي بتلك المؤسسات ولو دخل قبطي الشرطة أو الجيش لا يمكن يتوزع في أمن الدولة أو المخابرات الا لو هو سليل عائلة أمنية أو عسكرية؛ فضلاً عن حالات التمييز الفجة بسبب الوضع الإجتماعي ولعلنا لم ننسى عبدالحميد شتا الذي اجتاز كل اختبارات الالتحاق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية في عهد الوزير السابق أحمد ماهر وتم رفضه لعدم ملائمة وضعه الإجتماعي فهو فلاح ابن فلاح
السؤال الثالث: هل الإسلام ضعيف وأنصاره قلة؟
الإجابة طبعاً لأ ولله الحمد
السؤال الرابع: هل الدخول في الإسلام عقوبة؟
لأ طبعاً . . فالإسلام نعمة لا ينالها إلا من منّ الله عليه بها
السؤال الخامس: هل الإسلام مزبلة للأديان بحيث نتمسك ببضعة خراف ضالة باعت دينها الأساسي - المسيحية - كي تتهرب من قضية شيك أو للتخلص من زوجة نغصت عليه حياته؟
لا بالطبع الإسلام هو الدين الخاتم الذي اكمل الله به الرسالات فاستوفى ما كان بها من نقص
السؤال الأخير: لماذا إذا تلك المواقف المتشنجة من الدولة تجاه قضايا الأقباط؟ لماذا قضايانا وقضاياهم تحل عن طريق أصحاب الرتب والمقامات لا أصحاب الفكر والعقول؟ لماذا التشنج والصراخ بدلاً من التعقل والحوار
كنت اتمنى من الأزهر أن يرسل توصية للمحكمة بمجرد أن رفعت تلك المجموعة دعواها للخروج من الإسلام يوصي فيها بإعتبارهم غير مسلمين فور ان اتجهت نياتهم لذلك . . الدين علاقة بين العبد وربه فإذا كان العبد يرفض تلك العلاقة في نفسه فكيف نجبره على إظهار غير ذلك؛ أما موضوع النظام العام وإرباك سجلات الدولة فهو أمر آخر يمكن حتى أن يتم تغريمهم عليه
الإسلام عزيز فلا تذلوه بأأفعال صغار
هناك ١١ تعليقًا:
عم الكواكبي صباح الفل
الشويه اللى قلتهم دول 100% وزى الفل
وربنا يسترها معاك فى التحقيق وتاخد اخلاء سبيل
ولو خدت حبس حجيبلك عيش وحلاوه - والسجن للجدعان
(أبوسيف:أحد الخارجين حديثاً من سجن طره الجنائي)
والمدونات للشعب
ibn-elshater.blogspot.com
الله يم=نور يا عم سلام، بس بجد أذهلتني
الله ينور يا عم إسلام، بس بجد أذهلتني، وحسستني إن الدنيا بتتغير
يااااه
ازيك يا زياد واحشني جداً والله؛ دنيا ايه اللي بتتغير يا عم :)
الدنيا زي ما هي بس احنا اللي بنتغير
وانت فيه تغيير ولا لسه :)
الاخ اسلام رغم انك دخلت فىحته صعبه بس انا مش قادر امنع نفسى ان اقولك ان حكم الاسلام فى المرتد واضح ماهىدى رده وحكم الرده شرعه الاسلام حسب علمى عشان عدم التلاعب ده الموضوع مش موضوع نجبرهم الموضوع ان فى احترام للاسلام يعنى ماتجيش تقولى النهارده مسلم وبكرة مش كده لا فى حدود والمفروض الحكومه تطبق الحدود ماتكتفيش برفض طلبهم وخلاص ان الدين عند الله الاسلام وقول ابو بكر رضى الله عنه فى الرافضين لدفع الزكاه والله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونها لرسول الله لقاتلتهم عليه ايوة هوه ده الاسلام مش عايزين نتجمل من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بس ماينفعش يؤمن ويرجع يكفر انا مع الحكومه فى ده مش شايف ان ده غلط تحياتى الغاليه ليك يااخ اسلام وايا كان التدوينه فيها فكرة حاتم ثابت
أخي العزيز حاتم؛
أولاً ياألف مرحب
ثانياً: مع احترامي الكامل لا يوجد اي اتفاق او اجماع على موضوع الردة وتراوحت فيه الآراء ما بين عدم وجود حد من الأساس وحتى عقوبة القتل مروراً بالإكتفاء بالنصح والإستتابة وحتى الحبس أو التغريب
ثالثاً: يجب أن نتعامل مع الواقع لدينا معادلة صعبة ولا بد من حلها بطريقة أو بأخرى؛ إما ان نطلق حرية اعتناق الأديان فيخرج من الإسلام بعض عشرات من غير المؤمنين به . . أو ان نمنع التحول من الإسلام لدين آخر وفي هذه الحالة ستجد في الغرب من ينادي بالمعاملة بالمثل
معلومة: متوسط من أشهروا اسلامهم في اوروبا وأمريكا عام 2004 بلغ 5000 فرد شهرياً
رابعاً: أنا رايي أن الإسلام حالياً ليس في حاجة لكثرة أتباعه بقدر ما هو في حاجة لصدقهم؛ فلماذا التمسك بأناس نحن على يقين أنهم يظهرون غير ما يبطنون!! نحن نزرع طابوراً خامساً بيننا وبأيدينا وأي شخص يظل في دين هو غير راغب فيه تأكد أنه سيعمل ضده لا لصالحه
تحياتي ليك وللعروسة الصغيرة
عذرا للتحليق خارج السرب
من اجل رفع الظلم عن المظلومين
ادعوك للمشاركة فى حملة رفع الظلم عن طلاب الاسكندرية المختطفين
التفاصيل بمدونتى
بارك الله فيك اخي
www.ana-elbahr.blogspot.com
جدع يا سمسم
انت مش ناوي تكتب حاجة يا جميل
في انتظارك
إرسال تعليق